تعزيزا لالتزامهما بكرة القدم، تنظم أكاديمية يوفنتوس المغرب وعلامة أريستون تظاهرة رياضية من أجل دعم كرة القدم التضامنية تحمل اسم ” Action Foot”. خلال هذه التظاهرة الرياضية فاز عدد من المشاركين في القرعة بجوائز رفيعة من بينها فوز لاعبين من الأكاديمية بتدريب في إيطاليا بنادي يوفنتوس، وبتدريب صيفي لمدة أسبوعين في الولايات المتحدة الأمريكية، كما فاز مشاركون في التظاهرة بقمصان أصلية لنادي يوفنتوس، وعدد من الهدايا القيمة من علامة أريستون.
وعرف هذا اليوم الرياضي أيضا تتويج الأطفال خريجي أكاديمية يوفنتوس لأندية الدار البيضاء (عين الذئاب، وبوسكورة، ولخيايطة)، ويبلغ عدد المنتمين لها 1500 لاعب، من بينهم 50 لاعبا التحقوا بالأكاديمية في إطار شراكتها مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
جرى إبرام هذه الشراكة سنة 2017 بين أكاديمية يوفنتوس المغرب والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي يتم من خلالها دمج الأطفال الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 17 سنة، والمنتمين إلى عائلات محدودة الموارد، ويقيمون في عمالتي الدار البيضاء والنواصر.
تدعم أريستون المغرب هذه التظاهرة للاحتفاء بالقيم النبيلة لكرة القدم مثل التضامن والصمود، ووفاء لالتزاماتها تجاه المواهب المغربية الشابة في كرة القدم من جميع الفئات الاجتماعية، وبشكل أساسي المواهب المنحدرة من الأسر ذات الدخل المحدود، إضافة إلى دخول هذا الجانب ضمن الاستراتيجية الدولية لمجموعة أريستون، وفي إطار التنمية المستدامة التي تدافع عنها العلامة من خلال شعارها الجديد “راحة مستدامة لمنزلك”.
وبهذا الخصوص صرح المدير العام لشركة أريستون المغرب السيد مختار بنيوسف، “نحن كشركة توفر الراحة للبيوت المغربية، نتمنى، من منظور اجتماعي، أن نساهم في تحقيق الراحة للجميع، وبالنسبة لهذه المبادرة على وجه الخصوص، فهي تندرج في إطار رغبتنا كمؤسسة مواطنة في دعم وتسليط الضوء على مجموعة من مواهب وأبطال مغاربة في كرة القدم، ينحدرون من فئات اجتماعية محدودة الدخل”.
في تصريح له، أكد مدير أكاديمية يوفنتوس المغرب السيد غابرييل هشام اكديرة، “هذا المشروع الرياضي يشجع الإدماج الاجتماعي للشباب من خلال إتاحة الفرصة لجميع الأطفال بغض النظر عن فئاتهم الاجتماعية ليكونوا جزءًا من مدارسنا الرياضية للاستفادة من التدريب والتأطير بأسلوب نادي يوفنتوس الإيطالي العريق.
تعد كرة القدم الجماهيرية إحدى أولويات الفيفا وهيئات كرة القدم المغربية التنمية في إفريقيا. ونساهم في هذه التنمية من خلال أكاديمية يوفنتوس، ونحن سعداء بقدرات برامجنا التي أعطت لاعبين إلى البطولة الاحترافية.”