تغادر الإعلامية المغربية سميرة سيطايل اليوم القناة الثانية “دوزيم” لتنهي مسارا إعلاميا دام أزيد من 20 عاما.
وأعلنت القناة الثانية عبر نشرة أخبار الظهيرة ليومه الجمعة، أن سيطايل، التي شغلت في السنوات الأخيرة منصب مديرة الأخبار، تقضي اليوم آخر يوم لها ضمن طاقم “دوزيم”.
وأكدت مصادر متطابقة أن مغادرة سيطايل لـ”دوزيم” ليست لها أي علاقة بالأزمة المالية التي تمر منها القناة، بل جاءت في إطار الحركة الانتقالية التي تشهدها “دوزيم” خلال الأشهر الأخيرة.
وتخصص القناة الثانية اليوم حفلا تكريميا لسميرة سيطايل احتفاء بالإنجازات التي حققتها طيلة اشتغالها في “دوزيم”.
وتوقفت القناة الثانية في بلاغ لها، على أهم الإنجازات المهنية لسيطايل، والمهام التي تولتها منذ ولوجها القناة واصفة الإعلامية المغربية بـ”المرأة الملتزمة”.
وتقدمت سيطايل، التي كانت تشغل أيضا منصب نائبة المدير، قبل أيام بطلب المغادرة الطوعية، لتنهي بهذه الخطوة مسارا إعلاميا متميزا بشهادة زملائها.
الجدير بالذكر أن سميرة سيطايل التحقت بـ”دوزيم” منذ سنة 1990 كمقدمة تلفزيونية، حيث قدمت العديد من البرامج باللغة الفرنسية حاورت فيها الكبار، واشتغلت على العديد من البرامج الوثائقية، قبل أن تتدرج في مناصب المسؤولية من رئيسة تحرير إلى مديرة للأخبار.