اختارت إدارة مهرجان كناوة وموسيقى العالم، أن تأخذ التظاهرة هذه السنة، شكل جولة فنية لمجموعة من حفلات تاكناويت، تتنقل بين أربع مدن مغربية وهي الصويرة ومراكش، والرباط والدار البيضاء.
وبعد سنتين من الغياب بسبب جائحة كورونا، تطوف قافلة موسيقية في المغرب للقاء جمهورها في الفترة ما بين 3 و24 يونيو المقبل، تحت شعار “المزج”. وستكون لكل مدينة حفلاتها الخاصة بها، فتحتضن مدينة الرياح الصويرة 12 حفلا، يومي 3 و4 يونيو، وتقام بمدينة الدار البيضاء 9 حفلات أيام 16 و17 و19 يونيو، على أن تنظم 5 حفلات بكل من مراكش يومي 9 و10 يونيو، والرباط يومي 23 و24 من الشهر نفسه.
وصممت جولة مهرجان ڭناوة، حسب بلاغ، توصل “وان بريس” بنسخة منه، لتكون أقرب ما يمكن من عشاقها، باعتبار أن المهرجان ظاهرة عابرة للأجيال، فقد تم تصميم الحفلات الموسيقية وأماكنها بطريقة تستجيب لتوقعات الجميع، صغارا وكبارا، من مساحات في الهواء الطلق وقاعات للحفلات، إلى أماكن مريحة، حتى يتمكن عدد أكبر من اكتشاف سحر المهرجان من جديد.
وستنظم هذه الجولة حسب القواعد التي سيسمح بها وشروط استقبال الجمهور المطبقة، فمن الضروري الحفاظ على الصلة بين المهرجان وجمهوره ومواصلة نشر رسالة الأمل وترسيخ الروابط الاجتماعية دون توقف.
في الصويرة، في ساحة المنزه ودار الصويري. وفي مراكش، بقاعة Megarama ، وفي مركز نجوم جامع الفنا. وفي الدار البيضاء، بملعب محمد الخامس وفي l’Uzine. وأخيرا في الرباط بمسرح محمد الخامس وفي قاعة La Renaissance..