محمد سعيد الأندلسي
يصبح تلاميذ المدرسة الابتدائية عمر بن الخطاب ويمسون على رؤية أطنان الأزبال المتراكمة أمام المدرسة.
تناقض سافر عن كيفية تربية أجيال يدخلون الى المدرسة ويخرجون على رؤية الأزبال المتراكمة، حتى دروس التربية الوطنية والاسلامية التي يتلقاها التلاميذ في الفصل، ستطرح علامة استفهام كبرى في مخيلة الطفل، وكيف لدروس في التربية يتلقاها التلميذ في الفصل يجد نقيضها امام باب مدرسته.
السؤال الذي يطرح نفسه، من رخص لناقلات الأزبال في حي بنديبان بوضعه في هذا المكان امام باب مدرسة عمر بن الخطاب ، وهل نيابة التعليم لها علم بهذه الكارثة.
فكفى من الاستهتار بعقول التلاميذ خصوصا والمشهد مقزز حتى عند من يمر بالقرب من هذا المكان.