شهدت مدينة الحمامات التونسية الأسبوع الفارط تظاهرة فنية دولية في الفن التشكيلي المعاصر، عرفت مشاركة فنانين من دول مختلفة، حيث شكلت المدينة ملتقى للإبداع والتقارب بين التجارب الفنية المختلفة، وقد شهد الجولدن توليب الحمامات بقاعاته المهيبة مجمل تظاهرات الملتقى من خلال ورشات مفتوحة طيلة الأسبوع، أبدع فيها الفنانون المشاركون في إنجاز أعمال من مختلف المدارس والاتجاهات التشكيلية انتهت بمعرض جميل وحفل ثقافي وازن.
وقد عرف الملتقى الدولي للفن المعاصر بالحمامات نجاحا كبيرا، حيث شهد متابعة مهمة من طرف النقاد والمهتمين بعالم الفن التشكيلي عموما.
وقد مثل المغرب في الملتقى الدولي للفن المعاصر بالحمامات، الفنان التشكيلي والشاعر المغربي فؤاد شردودي، و حظيت أعماله بإعجاب واهتمام كبيرين من طرف زوار ومقتني الأعمال الفنية، وإلى جانب ذلك تم إعطاءه صفة العضو المؤسس للملتقى، أثناء توزيع الشهادات والتذكارات على الفنانين وليد الزواري من تونس، سوسن شريف من تونس، كريم سعدون من العراق، نبيل علي من العراق، سمير بن ڨويعة وطارق السويسي من تونس، ساندرين أليو من فرنسا، سفيان داي من الجزائر، كوثر كسو ، عايدة خروف، عزيزة كرمازي، مراد حرباوي وياسر جرادي من تونس .
في اختتام الملتقى نظم الجولدن توليب تاج سلطان، حفلا جميلا حضره العديد من الشخصيات والمثقفين والمهتمين، الذين أشادوا بالتجربة وبقيمتها الفنية وكونها شكلت حدثا فينا بارزا، وقد أكد خلال الحفل السيد رضا حبازي مدير الجولدن توليب تاج سلطان على تميز الملتقى ونجاحه واعتبره انجازا كبيرا سوف تليه العديد من الانجازات الفنية الأخرى. مثلما وعد الفنان التشكيلي وليد الزواري المدير الفني للملتقى بتكرار التجربة والذهاب بها الى آفاق أكثر رحابة وانتشارا.