في إطار الاحتفال بالمسيرة الخضراء وسيرا على نهج ذلك وبشكل سنوي من طرف جميعة أمل بلا حدود أبرز الأستاذ يوسف بياض رئيس الجمعية والفاعل المدني ببلجيكا بأن ذكرى المسيرة رسالة من مغاربة العالم إلى كل القوى الحية على أن قضية الصحراء الوطنية قضية شعب في تلاحم قوي بين العرش والشعب.
وأضاف السيد يوسف بياض أن جميعة أمل بلا حدود سطرت أجندة فنية وثقافية تستضيف فيها مجموعة من الفنانين والإعلاميين المغاربة مثل الفنان حجيب والباتول مروان ومحمد رضا وشعيب أنور ورابح مرواري ومراد مجود وهشام باكو وعبد العزيز العبوبي من مدينا افم ومنتصر من ميدي 1 من أجل صلة الرحم في احتفاء يشارك فيها مغاربة العالم بأوربا وفعاليات الهيئات والجمعيات المغربية الأخرى وشخصيات متعددة ومن كل أطياف الجالية المغربية القاطنة بدول الجوار، من فرنسا وهولندا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا ودول مختلفة.
وكانت الجمعية قد نظمت احتفالات سابقة عرف مشاركة مغاربة العالم من شباب وشابات، رجال ونساء وأطفال من مختلف المراكز الاجتماعية والأعمار ، للدفاع عن مصالح المغرب المهدّدة بكل الفخر والاعتزاز لأمجد ذكرى وأغلى ملحمة مجيدة، وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تحقيق الوحدة الترابية واستكمال شعار المغرب الموحّد، من مغاربة قرروا اقتحام الحدود الوهمية شعرهم الإيمان وقوّتهم السلم والسلام، كسّروا أسلاك الحدود، وجمعوا بين ميراث الجدود، باسترداد الحق من براثين المحتلّ، سلميا بدون زهق روح أو إسالة قطرة دم على تحقيق النصر المنشود.
وقال الأستاذ يوسف بياض بأن المسيرة هي مسيرة ترابط وتلاحم أفراد الجالية المغربية القاطنة بالخارج بوطنهم الأصلي المغرب، وبأهداب العرش العلوي المجيد، بغية التحسيس بشرعية وعدالة قضيتهم وتجندهم كبارا وصغارا، نساء ورجالا للدفاع عن مقدساتهم الدينية وهويتهم الوطنية، والذود عن كل شبر من وطنهم الحبيب، معبّرين عن فدائهم وتضحياتهم لتطهير وتحرير ما تبقى من تراب المملكة تحت وطأة الاحتلال، حتى ينعم الأمن والسلام، وترفرف راية الوطن خفاقة في سماء كل التراب المغربي