بعد نجاحها الأول في تونس، اختارت المقاولة الناشئة MED المغرب كمحطة جديدة لتعزيز تموقعها في السوق الإفريقية، حيث سيمكنها هذا النهج المعتمد على القرب من الاستجابة للتطلعات المتعددة لزبائن في تزايد مستمر ما انفكوا يبحثون عن خدمة موثوقة وخبرة استثنائية في التعامل مع العملاء.
تعد MED حاليا المنصة الطبية الأولى في إفريقيا بما يفوق 3 ملايين زائر شهريا على مستوى القارة وقد راكمت أكثر من 55 مليون زيارة منذ إنشاءها سنة 2017. تتجلى مهمة هذه المقاولة الناشئة في رقمنة وعقلنة مسار العلاج بغرض تبسيط عمل المهنيين اليومي من جهة وتحسين ولوج المرضى للعلاج من جهة أخرى، من خلال تشكيلة خدمات موضوعة رهن إشارة الزوار مجانا.
سعيا لبلوغ هذا الهدف، تزود منصة MED الممارسين بمذكرة تتيح هيكلة أفضل لتنظيم جدولهم الزمني. بالنسبة للمرضى، تمكن البوابة الإلكترونية من تحديد مواعيد عبر الانترنت.
منصة MED.MA هي أيضا صفحة إعلامية صحية نشرت آلاف المقالات والأشرطة المصورة أنجزها أطباء من اختصاصات مختلفة باللغتين العربية والفرنسية. يتوفر الفرع المغربي على طاقم يضم 20 موظفا مكونا ويعتزم خلال الأسابيع المقبلة توظيف أربعين شخصا إضافيا مؤهلا.
الميزة الرئيسية التي تتمتع بها منصة MED هي الاستشارة عن بعد، حيث يمكن للمرضى طرح أسئلتهم عبر الانترنت مجانا على أكثر من 4.000 طبيب من جميع الاختصاصات وتنشر الأجوبة فيما بعد على الموقع الإلكتروني.
يمكن لهذه المنصة أن تصل إلى 50.000 اتصال يوميا وتسجل الأجوبة الطبية متابعة مهمة (أكثر من عشرة آلاف مشاهدة) إذ إنها خدمة فريدة من نوعها.
أخيرا، تعتمد الخدمات الصحية الرقمية على استعمال معطيات المرضى الشخصية وبالتالي تخضع معالجة هذه المعطيات للترخيص المسبق من الشخص المعني ومن هيئات الرقابة.
بالنسبة لمنصة MED، يعد احترام الحياة الشخصية وسلامة المعطيات ذات الطابع الشخصي من بين الأولويات. في هذا الصدد، تتبع هذه المنصة حاليا مسطرة الحصول على شهادة 27001 التي تعتبر المعيار الأدق في مجال حماية المعطيات الصحية.
مع MED.MA، غير بكليك تشوف طبيب.
من أجل الحصول على معلومات إضافية والاطلاع على ما تقترحه منصة Med من خدمات، يمكنكم الولوج عبر الرابط التالي:https://www.med.ma/ أو تحميل التطبيق على الهاتف المحمول المتوفر في غوغل بلاي وآب ستور وآب غالري.