بين الحفاظ على هويتها وأصالتها والسعي قدما إلى إثبات وجودها، تسعى المرأة المغربية للحفاظ على مكتسباتها التي تحصلت عليها بفضل جهودها المضنية وكفاحها المستمر لبلوغ مرادها وهدم الصورة النمطية في مجتمع ذكوري تسيطر على أفكاره نظرة دونية لها وإلى منجزاتها
ولكن في اغلب الأحيان تنتصر المرأة القوية التي لديها هدف وتريد ان تنجح فيه، وأكبر مثال هي المغربية “زينب عنطر” المقيمة في الأراضي التركية التي دخلت التاريخ بإنجازاتها واصبح اسمها يتردد في القنوات التلفزية والجرائد الورقية.
زينب المزدادة بمنطقة بورغون بالدار البيضاء، مزدادة بتاريخ 01-01-1987 رغم صغر سنها استطاعت اتباث نفسها والنجاح كسيدة اعمال في دولة تركيا، وأنشأت مصنع لزيت الزيتون والصابون البلدي الطبيعي، وشريكة في مكتب عقاري، تسير مكتب لتموين الحفلات والأعراس وأعياد الميلاد وصاحبة ماركات شهير، ولم تقتصر على هذا فقط بل دخلت عالم الرياضة لتصبح راعية لفريق كرة قدم للأطفال الصغار.
زينب مثال حي للمرأة المغربية التي شرفت بلادها، وترفع الراية الوطنية ونجاحها راجع لدعم أمها ومساندتها لها في كل كبيرة وصغير.