تصدر الكوميدي المغربي جاد المالح قوائم محركات البحث بعد إعلان خبر إصابته بفيروس كورونا المستجد، على الرغم من الاحتياطات والاجراءات الوقائية التي اتخذها منذ تفشي الوباء في فرنسا.
وأكدت مصادر مقربة من النجم المغربي الفرنسي أن وضعه الصحي مستقر، وأنه يوجد حاليا بإحدى المصحات بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث يخضع للفحوصات والمراقبة الطبية.
وأفادت المصادر، أن الوضع الصحي لجاد المالح لا يدعو للقلق سيما وأنه تجاوز الفترة الصعبة من المرض.
وأضافت أن الممثل الكوميدي اضطر لمواصلة علاجه في المصحة خوفا من أي أعراض جانبية من شأنها أن تؤزم حالته.
وأشارت مجلة “public” الفرنسية إلى أن جاد المالح اضطر منذ إعلان حالة الطوارئ بفرنسا إلى الاستقرار في شقته الموجودة بأحد الأحياء الراقية بباريس، لقضاء فترة الحجر الصحي بعيدا عن أسرته الصغيرة لتفادي أي إصابة بالوباء.
وأشارت المجلة إلى أن جاد المالح عاش كابوسا في الآونة الأخيرة، وذكرت، “عانى من الحمى والسعال وآلام في الجسم لمدة 10 أيام، إذ اعتقد أنه آمنا في شقته الباريسية قبل أن يتفاجأ بالفيروس”.
يشار إلى أن كورونا حصد أرواح عشرات المشاهير عبر العالم، من بينهم الفنان المغربي من أصول يهودية مارسيل بوطبول.