بدأت السلطات القضائية في البرازيل بالتحقيقات اللازمة بعد توجيه اتهامات إلى السيّدة، ألكسندرا دوغوكنسكي،على خلفية إقدامها على قتل ابنها البالغ من العمر 11 عاماً، وذلك بعدما خنقته لأنه على حدّ قولها “يلعب كثيراً”.
وأفادت الشرطة أنّ الأم نفذت جريمتها بحبل غسيل خنقت بواسطته ابنها رافايل لأنه كان يلهو بألعاب الفيديو على هاتفه الذكي حتّى ساعات الليل المتأخرة.
وفي تفاصيل التحقيقات، حاولت ألكسندرا تضليل الشرطة فقالت بادئ الأمر إنّ ابنها هرب من المنزل بعدما تجادل معها بشأن سلوكه، ما دفع السلطات إلى إطلاق عمليات بحث واسعة النطاق للعثور عليه، في الغابات المحيطة بمنزل العائلة في جنوب البرازيل.
وبعدما باءت محاولات البحث بالفشل، لم تستطع الأم تمالك نفسها، وقد انهارت واعترفت بالجريمة على الفور. وقالت أمام المحققين: “لم أعد قادرة على التعايش مع هذه الكذبة. أصبحتُ بحاجة للتخلص من هذا الذنب الذي يثقل ضميري”.
وبحسب التقارير، فإنّ الأم ستواجه السجن لسنوات طويلة وأبلغت عن مكان دفن إبنها، وهو مرآب منزل أحد الجيران.