وتنتمي الأغنية إلى الأغاني الرومانسية، وتعتبر عودة إلى البدايات مع موسيقى الراي، بعد انقطاع 15 سنة عن غناء هذا اللون الموسيقي.
واختار الدوزي العودة إلى موسيقى الراي بعد إلحاح من جمهوره، ففاجأ الدوزي جمهوره بالتعامل مع شقيقع قادر على مستوى الكلمات والألحان، إلى جانب الموزع الموسيقي المغربي مراد مجود، بعد مجموعة من التحضيرات التي استغرقت حوالي 5 أشهر، وثم تسجيلها في استوديوهات بلجيكا، كما اختار الدوزي تصوير فيديو كليب الأغنية بأحدث التقنيات السينمائية مع المخرج التركي كمال باشبوغ، الذي سبق للدوزي التعامل معه في فيديو كليب أغنيته الناجحة “الموجة” و “باختصار”، التي حققت نجاحا كبيرا وتجاوزت نسب مشاهدتها 40 مليون على يوتيوب.
وقد عبر مراد مجود عن سعادته للتعامل من جديد مع النجم المغربي دوزي بعد نجاح آخر تعامل لهما بعنوان “مازال مازال” والتي حققت أكثر من 33 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، وأضاف أن الأغنية الجديدة هي عودة لموسيقى الزمن الجميل بتقنيات حديثة، بالإضافة إلى الكاريزما والإحساس المتفرد الذي يتميز به الدوزي.
الجدير بالذكر أن دوزي يستعد ليكون سفير الأغنية المغربية في استعراض بمقاييس عالمية ضمن فعاليات التظاهرة الموسيقية “حفل التسامح” بمدينة أكادير، التي تستضيف نخبة من ألمع الموسيقيين من العالم والتي تهدف إلى التغني والاحتفال بفضيلة التسامح، التي تعتبر واحدة من القيم الإنسانية الفضلى على الصعيد الكوني.
