سناء أرحال/ نيويورك
حين يرفض الكثيرون شهادة المرآة على أن تلك القسمات الماثلة قد مسها الشحوب والترهل والإعياء، يكون تدخل جراح التجميل بمثابة خلق جديد يرد النضارة والرونق والجمال.
ويعد الدكتور سادات آيدن، أخصائي جراحة الأذن والأنف والحنجرة والفم والوجه والفكين، بتركيا، من أمهر الأطباء في هذا المجال.
وحين يتولى الدكتور بخبرته الممتدة إلى 35 سنة، تصحيح ما يجده البعض دمامة في وجوههم، فإن سرعان ما تتحول على يديه إلى جمال مشرق، وكأنما هو الفنان الذي يسخر ريشته لرسم ملامح جديدة وفق تناظر وتناسب محكمين.
وقد يصح القول إن الدكتور سادات آيدن، يملك ذكاء في أطراف أصابعه، أي أنه جراح موهوب يحسن استخدام أدوات الجراحة لتصحيح وتجميل متقن لملامح الوجه، دون أن تختل الأبعاد الطبيعية لشكله.
فالدكتور يجعل من جراحة التجميل، تصحيحا للخلل الماثل من ذي قبل، وإضافة جديدة لسد نقص غير مكتمل.
نال سادات آيدن شهادة الدكتوراه من جامعة أنقرة، بتخصص جراحة الوجه والرقبة، وحصد الكثير من الجوائز والشهادات التقديرية، مثل جائزة أفضل مراقب بروفيسور سنة 2015، كما حصل على جائزة نقابة الأطباء الجراحية في تركيا، وجائزة نقابة اتحاد الأطباء ونقابة الاطباء الدولية.
يعرف عن الدكتور إلى جانب خبرته المهنية في جراحة وتجميل الوجه، إنسانيته وإقباله الكبير على الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين.
وكثيرا ما يشارك في اللقاءات والمؤتمرات لمواكبة أحدث التقنيات والآليات في مجال التجميل، مستعينا بخبرته الطويلة لإشراك الآخرين في مهاراته وبحوثه.
يعرف الدكتور سادات آيدن بإشرافه الخاص على وضعية مرضاه بدءا من مرحلة الجراحة إلى مرحلة التعافي التام، لهذا لا يتوانى في التواصل مع مرضاه بمواقع التواصل الاجتماعي لتوجيههم وإرشادهم والرد على أسئلتهم خلال فترة النقاهة.
يحرص الدكتور على منح الوقت بسخاء للمريض دون قيود زمنية أثناء الجراحة بغرفة العمليات، مؤمنا أن مهمة الجراح هي خلق نتائج مرضية تجعل المريض سعيدا بشكله الجديد، بصرف النظر عن التوقيت الذي قد يكلفه لتوضيب الجراحة على نحو جيد وناجح.
يؤمن الدكتور سادات آيدن، أن جراحة تجميل الوجه هي أمانة إنسانية ومهنية، يحملها الجراح على عاتقه حتى يؤديها على أحسن وجه، اعتبار إلى أن الشخص يلجأ إلى هذا النوع من العمليات بحثا عن التجديد والحيوية لتعزيز الثقة بالذات، ليبقى دور الجراح هو تعبيد الطريق، لرؤية المريض الجديدة لنفسه.