بدا المنشد المغرب عبد السلام حسني سيدا وهو يلتقي الجمهور المغربي في حفل فني أحياها ليلة أول أمس الثلاثاء بالمركب السينمائي “ميغاراما” بالدارالبيضاء، بعد غياب زاد عن العشرين عاما، قضاها في مصر باحثا عن تحقيق الذات والشهرة في مجال الفن، بعد ان اختار مسار الإنشاد الديني، والتخصص في مدح خير البرية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ولم يتوانى المنشد المغربي، الذي كان محفوفا بحضور أسرته ومجموعة من أصدقائه في أن يقدم عصارة سنوات من العمل والاجتهاد، فغنى 17 قطعة من أنشودة، وسط تفاعل كبير من طرف الجمهور، هذا التفاعل الذي زاد بعد أن غنى قطعة “نسيم”، قائلا، “أنا صاحب هذه الأغنية التي اعتقدتم أنها لمطرب خليجي، رغم أن إيقاعها مغربي”.
وتوالت أغاني عبد السلام الحسني خلال السهرة، فأدى “طالما أشكو غرامي” وهي من التراث الإسلامي، إضافة إلى إصداراته “ذكرت ربي”، “يا من ترى”، “سيدنا النبي”، و”عطفا عليّ”، و”إيه العمل يا أحمد” وغيرها.
وشهد الحفل حضور عدة شخصيات سياسية وإعلامية، إلى جانب عدد من الفنانين من بينهم كريمة غيث، والمنشد مروان حاجي، سعيد مسكر، وآخرين.
وكان المهدي بلخياط مدير شركة بوك إيفنت، قد كشف خلال الندوة الصحفية التي انعقدت قبل الحفل، أن عبد السلام الحسني قرر إحياء هذا الحفل دون مقابل مادي، وأن هدفه كان مصالحة الجمهور المغربي بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
ويستعد المنشد المغربي عبد السلام الحسني، الذي يتميز بشهرة واسعة في مصر وأمريكا ودول الخليج، إلى طرح ألبوم جديد في 2020، قال إنه سيكون مفاجأة لجمهوره في مختلف أنحاء العالم.
