أعلنت الفنانة المغربية ليلى البراق اعتزالها مساء أمس الجمعة، مؤكدة أنها ستبتعد عن المجال الفني نهائيا، واصفة إياه بالمتسخ والمليء بالمنافقين.
يأتي ذلك بعد تسرب خبر فشل ليلى البراق في إقناع لجنة تحكيم برنامج “ذا فويس” في الاستدارة لها، بعد قرارها المشاركة في النسخة السادسة من البرنامج.
وأكدت ليلى البراق أن القائمين على البرنامج هم من عرضوا عليها المشاركة ووافقت على أساس تحقيق مزيد من الانتشار في الوطن العربي، موضحة أنهم أيضا من اختاروا لها أغنية “وعدي” لكي تؤديها في مرحلة “الصوت وبس” في الوقت الذي لم تكن تقتنع بأدائها.
وكتبت ليلى البراق في تدوينة نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك و”أنستغرام”، “لقد تأكدت أن مكاني لا يوجد في هذا الوسط الفني المتسخ المليء بالمنافقين، الذين يصطادون في المياه العكرة ويدمرون كل ما هو جميل ويزرعون الفتنة في هذا العالم الوهمي … نعم أنني أعترف أنه خانتني الألفاظ وتكلمت باندفاع كبير لأنني أحسست بالظلم وعانيت من الألم الذي تسببت به لأمي ولأسرتي التي كانت تتمنى أن أكون نجمة من نجوم الفن، والتي آمنت بموهبتي مند البداية”.
وأضافت، “أعترف أنه رغم أنني حاصلة على دكتوراه فإنني ساذجة كطفلة صغيرة ولا أعرف أن أدافع عن حقوقي، لكني أحمل في قلبي الكثير من الحب والطيبة وليس في قلبي حقد تجاه أحد، ولو ظلمني يوما أحد فإنني أسامحه، اليوم تأكدت أنه لابد لي أن أبتعد عن هذا الميدان الفوضوي لأن قلبي ليس حملا للسب والقدف وللشر، وهذا ليس ضعفا مني ولكن احتراما ورأفة بأسرتي التي تحملتني منذ طفولتي وحفاظا أيضا لكرامتي”.
وقالت ليلى البراق إنها متأكدة من أن الحقيقة ستعرف يوما، ضيفة، لن أقول أنني سأعتزل لأنها كلمة لا تليق إلا بالفنانين الذين أعطوا الكثير لكن كان جزاءهم النسيان وعدم الاعتراف بهم، وأنا لم أعط إلا القليل ولكن أحلامي كانت كبيرة جدا، عسى أن تكرهوا شيئا هو خير لكم، و لعل هذا أكبر خير سأفعله لصالحي ولصالح ابنتي، أن أعيش بعيدا عن الضغوطات وأعدكم أن أظل مبتسمة وإيجابية لكن في مجال آخر أنظف وأريحـ أحبكم وأعتذر لجمهوري الذي آمن بموهبتي يوما ما سوف أفتقدكم”.