ندد مجلس الجالية المغربية بالخارج، بحرق بعض الأشخاص للعلم الوطني في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس أمس السبت، معتبرا “هذا العمل الصبياني الجبان مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه”.
وجاء في بلاغ للمجلس، اليوم الأحد، أن أمينه العام عبد الله بوصوف، يؤكد “على أن تدنيس العلم الوطني هو عمل إجرامي لا علاقة له بحرية التعبير عن الرأي، فإنه يشدد على أن هذا السلوك الهمجي يسيء لأجيال من المغاربة والمغربيات من شمال المغرب إلى جنوبه، الذين قدموا تضحيات جسام من أجل استقلال المغرب ووحدة أراضيه ونمائه وتقدمه”.
وخلص المصدر ذاته إلى أن “مثل هذه الأساليب المستفزة لن تستطيع المس باللحمة الوطنية والعلاقة الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا، والتي ما فتؤوا يعبرون عنه في كل مناسبة”.