أطلقت السلطات الإماراتية يوم الأحد الماضي، سراح الفنانة المغربية مريم حسين بعد أن قضت أزيد من أسبوع في السجن، على خلفية الشكاية التي تقدم بها الإعلامي صالح الجسمي يتهمها من خلالها بهتك العرض.
وأعلنت الفنانة الكويتية مها محمد، عن خبر الإفراج على مريم حسين، بعد أن سجنت وفقا للحكم الذي صدر بحبسها لمدة شهر والإبعاد عن دولة الإمارات بسبب اتهامها بـ”هتك عرض بالرضا”، دون ذكر أي تفاصيل خاصة عن كيفية خروجها من السجن، حسب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الإعلامي صالح الجسمي قد رفض التنازل على قضيته ضد مريم حسين، رغم تدخل مجموعة من الفنانين لتجاوز هذا النزاع، من بينهم الفنانة الإماراتية أحلام التي حاولت الصلح بينهما داعية هذا الأخير لطي صفحة الخلاف وإعلان الصلح رأفة بطفلتها حتى يكون قدوة مثل شقيقه، وهو ما اعتبره الإعلامي الإماراتي تدخلا ليس في محله من طرف المطربة الإماراتية.
وعلق الجسمي على خبر إطلاق سراح مريم حسين، مؤكدا أن السلطات الإماراتية أخلت سبيل هذه الأخيرة دون أن يشير إلى الإجراءات الذي اتخذت للإفراج عنها.
وسلط الضوء على قضيته مبرزا في تدوينة نشره عبر حسابه على “الانستغرام”، “الإفراج بكفالة أو بعفو أو بأي طريقة قانونية لا يعني أنك براءة فأنت مدانة بقضية مخلة بالشرف”.
يشار إلى أن مريم حسين أثارت تعاطف عدد من المغاربة، خاصة بعد الفيديو الذي ظهرت فيه طفلتها ووالدتهما وهما يبكيان ويستنجدان بشيوخ الإمارات للتدخل وإطلاق سراحها.
