وصعد رواد فضاء مسلمين، من كل الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وماليزيا وأفغانستان، وفي عدد من الجمهوريات السوفيتية السابقة في ربع القرن الأخير.
وفي كل مناسبة من هذه المناسبات تصدر فتاوى متعددة عن كيفية الصلاة في الفضاء سواء في محطة الفضاء الدولية أو على القمر والكواكب، منها فتوى لدار الإفتاء المصرية أكدت أن الخارج إلى الفضاء يكون قد فقد اتجاه القبلة، حيث إن التوجه إلى القبلة مشروط بالبقاء في كوكب الأرض، مع التأكيد أن الفرض لا يسقط عن الشخص أينما كان.
وفيما أصدرت السعودية فتوى عن الصلاة للرائد سلطان بن سلمان، عقد عشرات الباحثين لقاء لتحديد طرق الصلاة والعبادة للرائد الماليزي شكور، في حين أصدرت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بالتزامن مع قرب موعد إطلاق الرحلة الفضائية المقررة بتاريخ 25 سبتمبر الجاري دليلا للرائد الإماراتي هزاع المنصوري.
وجاء هذا الدليل ليسلط الضوء على أحكام شرعية كمواقيت الصلاة والصيام لرواد محطة الفضاء الدولي والتي تدور في مدار حول كوكب الأرض بارتفاعات ثابتة شاهقة تقدر بـ 400 كيلومتر في الساعة وبسرعات عالية تصل إلى 28 ألف كيلومتر في الساعة.