عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بالرشيدية، يوم أمس الأحد، اجتماعا خصص لمناقشة الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها سلطات الإقليم من أجل التخفيف من آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء، خاصة في المناطق الجبلية.
وقدم ممثلو مختلف الإدارات والمصالح المعنية خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه والي جهة درعة- تافيلالت، وعامل إقليم الرشيدية، يحضيه بوشعاب، التدابير المتخذة ومخططات العمل الرامية إلى ضمان فعالية تدخلاتها خلال هذه الفترة من السنة.
وبالمناسبة، أكد الوالي على ضرورة تعبئة جميع الموارد اللوجستيكيية والبشرية اللازمة للتخفيف من آثار موجة البرد وتساقط الثلوج والأمطار على السكان المحليين خلال فصل الشتاء، سيما بالمناطق المعرضة للخطر.
ودعت المصالح المعنية إلى تنسيق عملها في تنظيم عمليات الدعم والإغاثة، وكذا التدخلات الميدانية لإعادة فتح الطرق واستعادة بعض الخدمات، حاثا جميع الفاعلين على تكثيف جهودهم لضمان التدبير الجيد لهذه الفترة.
وأبرز يحضيه بوشعاب أهمية تحديد المناطق، التي من المحتمل أن تتأثر بالمناخ البارد وتساقط الثلوج، وتحديث المعطيات المتعلقة بالتجمعات السكانية في هذه المناطق، وكذا أماكن التحرك ووجود الرحل.
كما أوضح أهمية التواصل الدائم مع سكان المناطق المتأثرة، مشيرا إلى دور وسائل الإعلام في تحسيس الساكنة بالاحتياطات الواجب اتخاذها وضرورة الالتزام بالتدابير المتخذة من قبل السلطات المحلية في حالة الاضطرابات المناخية.