تميزت المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي احتضنتها مدينة أكادير يومي 20 و21 دجنبر الجاري بلحظات قوية، ستبقى راسخة في ذاكرة التاريخ المغربي وأهمها:
ـ الملك محمد السادس يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة، يؤكد فيها على أن التطبيق الفعلي لمختلف مضامين الجهوية المتقدمة، يظل رهينا بوجود سياسة جهوية واضحة وقابلة للتنفيذ في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
ـ 1400 مشارك: منتخبون وممثلو قطاعات وزارية وممثلو مؤسسات دستورية ومؤسسات عمومية وجامعيون، وخبراء وفعاليات المجتمع المدني.
ـ التوقيع على الإطار التوجيهي لتفعيل ممارسة اختصاصات الجهة.
ـ تنظيم ست ورشات تنسجم مواضيعها مع أهداف الجهوية المتقدمة.
ـ امحند لعنصر، رئيس جمعية الجهات بالمغرب يؤكد: مسلسل الجهوية المتقدمة يشكل فرصة للتفكير في ابتكار أشكال جديدة للعمل العمومي.
ـ الموارد المالية الإجمالية للجهات انتقلت خلال الأربع سنوات الأخيرة من 2019 مليون درهم إلى 7931 مليون درهم، بارتفاع بلغت نسبته 293 في المائة.
ـ تسليط الضوء على التنمية الجهوية المندمجة بين ضرورة تقليص التفاوتات المجالية ورهانات التنافسية واستقطاب الاستثمارات.
ـ نقاش حول رهانات الحكامة المالية وإشكاليات تمويل الجهات.
ـ تنزيل الميثاق الوطني للاتمركز الإداري ضرورة من أجل إنجاح ورش الجهوية المتقدمة.
ـ ضرورة النهوض بطاقات الجهوية كرهان أساسي في مسلسل الجهوية المتقدمة.
ـ أهمية تعزيز الديمقراطية التشاركية من أجل تنزيل تشاركي للجهوية المتقدمة.
ـ الحكامة المالية مدخل أساسي لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة
– توصية مهمة: تبني العدالة المجالية كأولوية في السياسات العمومية والترابية من أجل تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
ـ توصية مهمة: إبرام عقود برامج بين الدولة والجماعات الترابية حول الاختصاصات المنقولة لضمان مشاركة الجميع في برامج التنمية الجهوية وتعبئة الموارد الكافية لتنفيذها.
ـ وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت خلال الجلسة الختامية يؤكد دعم البناء المؤسساتي ووضع اللبنات الأولى لإدارة جهوية قوية يعدان من بين أولويات المرحلة لتنزيل منظومة اللاتمركز الإداري.
ـ عبد الوافي لفتيت، يعلن عن تنظيم المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة بشكل دوري كل سنتين.
ـ وزير الداخلية يعلن عن تنظيم الملتقى الوطني الثاني للجماعات الترابية في سنة 2020، حول موضوع يحظى بأهمية خاصة يتمثل في “تنمية التجمعات الحضرية”.