قدم طلبة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، اليوم الجمعة 28 غشت، طلبا لرئيسة الجامعة من أجل تأجيل اختبارات الدورة الربيعية 2020، إلى حين إيجاد وسائل آمنة للتنقل تكون متاحة للجميع، أو التغلب على فيروس “كورونا المستجد” وتحسن الوضع الصحي بالمغرب.
وقد شدد الطلبة عبر العريضة المقدمة لرئيسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء والتي وقعها أكثر من 3500 طالب، على أن الظروف الصحية الصعبة التي يمر منها المغرب كغيره من البلدان التي تعاني من وباء “كورونا”، انعكست سلبا على الجانب المادي والمعنوي للطلبة وأسرهم، مشيرين إلى أن اختيار عدد كبير من الطلبة تأجيل الإختبارات جاء من أجل تفادي احتمالية الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” أو نقله لأسرهم خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة او يقطنون بمدن بعيدة تستوجب التنقل لمسافات طويلة منا يجعلهم أكثر عرضة للوباء.
كما استنكر الطلبة قرار تأجيل الإختبارات وإغلاق الجامعات في بداية ظهور الفيروس المستجد بأعداد قليلة، وهو القرار الذي يجب اتخاذه في هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا في إصابات كورونا في المغرب بشكل يومي، مؤكدين على أن صحة المجتمع الأكاديمي النفسية والجسدسة أهم وأولى، إضافة إلى أن الإختبارات تستدعي التركيز وهو ما لن يتوفر في هذه الظروف الحالية.
ويسود قلق كبير في الأوساط الجامعية بشأن كيفية تدبير الامتحانات بالكليات والمعاهد العليا والمدارس الوطنية، بفعل ارتفاع منحنى الإصابات بـ”كوفيد-19″ خاصة بالمدن التي تشهد أعداد إصابات مرتفعة وعلى رأسها الدار البيضاء.