شعارها في الحياة الروح الإيجابية والتفاؤل النابع من إيمانها الراسخ بأن كل المشاكل في هذه الحياة عابرة، وبأنه مع مرور الوقت وتوالي الأيام تصبح مصدرا للسخرية والهزل من قبلنا.
تعتبر أن القوة هي أن تبدع أغنية من رحم المشكل، وتعد جمهورها بإيصال رسائلها ومناقشة كل المواضيع التي تمسنا بتفاؤل دائم.. ومن هذا المنطلق، منحت لأغنيتها الأولى اسم “المرحوم”، إشارة إلى أنه الشريك السابق توفي في حياتها الراهنة رغم أنه مازال حيا يرزق في الحياة.
ولأنها راهنت على التميز، فإنها اختارت الإطلالة على جمهورها بشكل مختلف عبر وضع قناع على وجهها ومنح نفسها لقب “مجهولة”، لقناعتها أنها ليست مغنية بل “مناضلة مقنعة” غايتها إيصال رسائلها عبر الإيقاعات الموسيقية، ولرغبتها في أن ترسم شخصيتها بشكل مختلف بينالسيدات اللواتيتتلقين العمل.
رسائل تتمثل أساسا في النضال من أجل حقوق المرأة، بالنظر إلى تعدد أوجه معاناة الكثير من السيدات اللواتي يفتقدن السند والدعم، واللواتي لا يمتلكن القدرة حتى على الكلام .. من هنا قررت “المناضلة المقنعة” قررت المناضلة المقنعة أن تسمع صوتها انطلاقا من روحها الإيجابية، عبر مقاطع فيديو تحسيسية، وأغنيات وشهادات بوجه غير مكشوف.
وإيمانا بقناعتها، التقت “المناضلة المقنعة” سيدات نهجن اختيارات خاطئة في مسارات حياتهن بسبب اتخاذهن لقرار واحد تسبب في تدمير حياتهن بأكملها، وأخريات عانين غياب العدالة وانتهجن مسالك أخرى أملا في تجاوز محنتهن على غرار التعاطي لمخدرات أو تناول الأدوية المهدئة دون وصفات طبية أو نهج أسلوب السحر والشعوذة، وهو ما وضعهن في مواقف صعبة وغير متوقعة.
ومن خلال كل المجهودات التي تبذلها، فإن”المناضلة المقنعة”تتوخى أن تصير قدوة لهؤلاء السيدات انطلاقا من شعارها الدائم في الحياة: الروح الإيجابية والتفاؤل.
في ما يلي رابط الأغنية على موقع “يوتوب”: