يشارك الكاتب أحمد الطيب، في معرض اسكندرية للكتاب المقرر إقامته في أغسطس المقبل، بكتاب “أبواب الحياة” الصادر عن دار إبهار للنشر والتوزيع.
وقال أحمد الطيب، إن محتوى الكتاب أدبي، مُتنوع، يحفه الواقع والحقيقة، يحتوي على كتابات أدبية لها رسائل واضحة حقيقة يواجها الكثير في حياته، وعند قراءاتك لها تجد أنها تتحدثُ عنك وعن واقعك وحياتك، وتُعبر عن الذات المفقودة في خفايا القلب ووجع النسيان والتي تواجه الكثير، أطلقت عليها “الحقيقة تقول”.
وأضاف، كما أنه يحتوي أيضاً على “قصص قصيرة” واقعية من الحياة حولنا، تلمس بداخلنا واقع كبير جداً نتعايش معه كل يوم ونراه في كل ليلة، ويُعبر عن حياة تنتهي بمُجرد أن تبدأ فقد تكون لك قصة من قصصها وأنت لا تدري.
وتابع: أما جزء “لماذا أنتي” فهو جزء رومانسي، كلماته متميزة تصف شعور جميل بطريقة أدبية بسيطة.
وأخيراً “الرسائل المائه ما قبل الانتحار” فهي رسالة لكل مُكتئب ويائس ولكل من يرفض الواقع وصفعته الحياة، وهو الآن يأبى التمسك بحبال نجاة ويُريد الرحيل، إلى صديق كل منا أو قريبه أو جاره، هي لكل من قرر أن يُنهي حياته دون تأني وصبر، فبمجرد قرآئتها لربما يتبدل التفكير ويُعيد النظر مرة أخرى ويكتب قراره ورسالته الأخيرة بيده.
وأكد الكاتب على أنه في صدد كتابة عمل أدبي جديد، سيكون مختلفًا تمامًا عن كتابه “أبواب الحياة”.
الكاتب الطبيب “أحمد محمد عباس الطيب” المعروف ف الساحة الأدبية باسم “أحمد الطيب” من مواليد مُحافظة الشرقية بمصر.
ويدرس بالفرقة السادسة بكلية الطب البشري، له العديد من الأعمال الأدبية القصيرة، وتم نشر العديد من المقالات ذات حث اجتماعي تُحاكي واقع ملموس يعيش فيه الناس، ويرى الكاتب أن القلم هو السبيل الأرقى للتعبير عن ما يشعر به المرء في جوانب الحياة المُختلفة.
ويتأثر الكاتب بأعمال الكثير من العظماء أمثال نجيب والعقاد والرافعي وأحمد خالد توفيق وغيرهم، مُتأثرًا أيضًا بالأدب الانجليزي والروسي والإسباني.