حملت القائمة القصيرة للمرشحين لنيل جائزة البوكر الأدبية البريطانية الرفيعة لهذا العام أسماء بارزة في عالم الرواية يقف في مقدمتها سلمان رشدي ومارغريت آتوود وأليف شفق.
كما ضمت القائمة ثلاثة أسماء أخرى هي الكاتبة الإنجليزية – النيجيرية برناردين أيفارستو والنيجيري تشيغوزي أوبيوما والكاتبة الأمريكية لوسي أيلمان.
وكل من آتوود ورشدي سبق لهما الفوز بالجائزة نفسها في دورات سابقة، إذ حصل عليها رشدي في عام 1981 عن روايته “أطفال منتصف الليل”، وآتوود في عام 2000 عن روايتها “القاتل الأعمى”.
وتتنافس الكاتبة الكندية أتوود في دورة هذا العام عبر روايتها “الشهادات” التي طال انتظارها وتعد جزءا مكملا لروايتها “حكاية الأَمَة ” التي رشحت ضمن القائمة القصيرة عام 1986، وترجمت إلى العربية مرتين الأولى تحت “عنوان “حكاية الخادمة” وصدرت عن المشروع القومي للترجمة في مصر، والأخرى تحت عنوان “حكاية الجارية” وصدرت عن دار كلمة في الإمارات.
وتجري أحداث الرواية الجديدة بعد 15 عاما من نهاية الرواية الأولى “حكاية الأَمَة”.
وسيعلن عن الرواية الفائزة التي تم اختيارها من بين 151 ترشيحا هذا العام صُفيت إلى 13 في قائمة الترشيحات الطويلة، في 14 أكتوبر المقبل.
وأعلنت ترشيحات القائمة القصيرة لدورة عام 2019 في مؤتمر صحفي في المكتبة البريطانية بلندن.
وقال بيتر فلورنس، الذي يرأس لجنة تحكيم هذا العام، “مثل كل الأعمال الأدبية العظيمة، تمور هذه الكتب بالحياة وتحفل بإنسانية عميقة”.
وكانت جائزة العام الماضي من نصيب الكاتبة المولودة في بلفاست بإيرلندا الشمالية أنا بيرنز عن روايتها “بائعة الحليب”.