في زمن هيمنت فيه النمطية على مختلف أوجه الحياة، ترتفع موجة عارمة للتعبير عن الذات. في ظل هذا التحول الثقافي، تسمو المجوهرات لتتجاوز دورها التقليدي كمجرد مستلزمات تكميلية، وتتطور في اتجاه أن تصبح وسيلة سرد عميقة تحتفي بالتفرد.
مدركة لهذا التحول، تسعى الشركات لتلبية الطلب على المنتجات المخصصة التي تؤكد على الطابع الشخصي. في هذا السياق كشفت كيونت مؤخرا عن مجموعتها Embracelet المُنْتجة تحت العلامة السويسرية الفاخرة للمجوهرات Bernhard H. Mayer. فقد تم صميم كل قطعة من هذه المجموعة الرائعة للاحتفاء بالخيارات الفردية لمرتديها، لِتُشكل شعارا شخصيا وبصمة رقمية فريدة في عالم الموضة.
بهذا الصدد، يقول تريفور كونا، مدير التحول والشهرة لدى كيونت: «تعتبر المجوهرات تعبيرا شخصيا للغاية. لهذا اشتغلنا مع أمهر المصممين والحرفيين لدى Bernhard H. Mayer من أجل تطوير مجموعة أساور مبهرة ومتميزة، والتي تثمن بشكل مثالي الطابع الفردي لكل شخص».
«في سياق التفاصيل المعقدة للحياة المعاصرة، أصبحت المجوهرات وسيلة قوية للتعبير عن الذات. تتيح مجموعة Embracelet، التي تقدم أساور بولو بأحجار مثل الجمشت الوردي أو الجمشت أو ألماس، أسلوبا متعدد الاستخدامات. فسواء تم ارتداؤها بمفردها أم في إطار تشكيلة، تجسد كل قطعة منها جماليات شخصية ودوائر عاطفية. على سبيل المثال، يعزز الجمشت الوضوح، فيما يهذب التوباز الأزرق التواصل، ويرمز ألماس إلى الفخامة والازدهار».
بينما تتجه صناعة المجوهرات لتصبح أكثر شمولا وتنوعا واستدامة، يتجه المصممون إلى اعتماد مواد غير تقليدية والاحتفاء بطيف أوسع من الجماليات. في هذا السياق، يتجسد التزام Bernhard H. Mayer اتجاه الاستدامة في استعمال الذهب المعاد التدوير بهدف الحد من الوقع البيئي وحماية حقوق الإنسان، على هذا الأساس فإن جميع موردي الشركة هم أعضاء في مجلس المجوهرات المسؤولة (RJC)، وهي منظمة عالمية غير ربحية تسهر على ضمان أن تكون جميع المواد المستعملة رفيقة بالبيئة ومصدرها أخلاقي.
في طليعة التزام الموضة بالاستدامة خلال سنة 2024، تفتح شركات مثل كيونت و Bernhard H. Mayer الطريق أمام المستهلكين للتعبير عن أسلوبهم المتفرد بمسؤولية.