صرح الصحفي علي الحميداوي عضو معهد الحرب والسلام إن حرية الصحافة في العراق تدهورت أكثر مع رد الفعل العنيف ضد الجهود الإعلامية لتغطية موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت في أكتوبر 2019.
ونقل التقرير عن إعلاميين ومديرين لمحطات إذاعية قولهم إن الحريات المكتسبة بشق الأنفس بعد عهد تنظيم داعش الإرهابي معرضة للخطر إذا حاولوا محاسبة السياسيين والمسؤولين.
وأشار التقرير إلى أن إعلاميي العراق يخشون من معالجة قضايا الفساد وفشل الحكومة ويعتبرون ذلك عملا محفوفا بالمخاطر إذا لم يكونوا مدعومين من حزب سياسي , وأن أي إعلام مستقل يواجه مخاطر كبيرة في عمله إذا ما توجه لمحاسبة الحكومة.
ولفت معهد الحرب والسلام إلى أن جمعية الدفاع عن حرية الصحافة وثقت 305 انتهاكات في جميع أنحاء العراق عام 2020 ، تراوحت بين الاغتيالات والاعتقالات إلى مصادرة المعدات وإغلاق المؤسسات الإعلامية و ارتبطت معظم هذه الأحداث بالاحتجاجات الشعبية.
ويذكر ان الصحفي علي منتصر الحميداوي عضو في معهد الحرب والسلام وعضو في نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين ومديراً لوكالة كلمات نيوز.