فتحت دولة الكوت ديفوار ، الأبواب على مصراعيها أمام القنصليات العامة للبلدان الأخرى لكي تفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية، بعد ان كانت السباقة لفتح قنصلية شرفية اولا لتليها بعد ذلك قنصلية عامة، وهو أمر يبين بوضوح موقفها الدائم من قضية الصحراء ودعمها المستمر للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ويعتبر افتتاح القنصلية الشرفية التي يترأسها رجل الأعمال السيد محمد الإمام ماء العينين، في يوليوز من سنة 2019، بداية لمرحلة جديدة بالأقاليم الجنوبية المغربية، أعطت الانطلاقة لافتتاح قنصليات أخرى تعبر من خلالها بلدانها على دعمها للموقف المغربي من قضية الصحراء المغربية.
وقال رجل الأعمال والقنصل الشرفي لقنصلية ساحل العاج، السيد محمد الامام ماء العينين، خلال افتتاح القنصلية إن “افتتاح القنصلية الفخرية بالعيون هو نتاج للعلاقات التاريخية والقوية التي تجمع البلدين المغرب وساحل العاج، واتمنى أن تسهم القنصلية الجديدة في تعزيز وتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تربط البلدين الشقيقين”.
وأضاف السيد محمد الامام ماء العينين، الذي يعتبر من بين المستثمرين الكبار في جنوب المغرب في ذات التصريح، أن “هذا الافتتاح سيلعب دورا مهما في تشجيع المستثمرين المغاربة على دخول السوق الإڤوارية، وجلب المستثمرين الأفارقة إلى لأقاليم الجنوبية”.
جدير بالذكر، أنه بعد ساحل العاج تم افتتاح مامجموعه 14 قنصلية، 7 منها بالعيون و7 بالداخلة، من كل مناطق القارة الإفريقية ممثلة بالصحراء المغربية من خلال ست دول من غرب القارة، وخمس من وسطها، إضافة إلى ثلاث دول من جنوب القارة الإفريقية ودولة من شرق إفريقيا، اضافة الى دول العربية كالامارات.