كشف عبد الحميد عدو، المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، أنه من غير المستبعد أن تشهد أسعار تذاكر السفر زيادة بعد انقضاء فترة الحجر الصحي.
وأوضح في تصريحات صحفية أنه في حالة ما تقرر فرض تدابير التباعد الاجتماعي داخل الطائرات فهذا الأمر سيؤدي إلى تراجع مداخيل الناقل الوطني بالإضافة إلى رفع أسعار التذاكر حيث لا توجد أية شركة طيران قادرة على تحقيق مداخيل من بيع ثلث المقاعد فقط داخل الطائرة.
وأكد أنه في حالة ما قررت السلطات الصحية فرض تدابير التباعد الاجتماعي داخل الطائرات فلن يكون أمام الشركة سوى مراجعة نموذجها الاقتصادي بشكل كلي، مشيرا أن الشركة لن تصمد من بيع ثلث مقاعد الطائرة فقط وبأن الرفع من أسعار التذاكر سيكون البديل لتعويض المقاعد التي لم يتم تسويقها.
وأضاف أن تكاليف الطائرة كالوقود، الشراء، التأجير، الموظفين، ضرائب المطارات، وغيرها، تبقى ثابتة ولا تشهد تغييرات سواء كانت الطائرة ممتلئة بنسبة 100 بالمائة أو 65 بالمائة، مشيرا أن ربحية الطائرة تبدأ عند وصول نسبة ملء في حدود 75 بالمائة.