أجمعت أطر تربوية وأساتذة على ضرورة دعم القدوة الصالحة في المجتمع المغربي، ودعم مهارات التلاميذ في المجالات الاجتماعية و الفنية و الثقافية لخلق جيل متعلم يكتسب مهارات حياتية تجعله فاعلا في محيطه الاجتماعي و ناجحا في مدرسته التعليمية، إذ تعمل مؤسسة أرمونيا على دعم التلاميذ و الشباب في إبراز مواهبهم و قدراتهم الفنية و الإبداعية، بعد صقل معارفهم بالتعليم الجيد و تكثيف الدروس التعليمية و الاعتماد على اللغات الحية، حيث أكد حسن صديقي رئيس مؤسسة أرمونيا، على أن دعم التلاميذ و الشباب في تطوير مهاراتهم الإبداعية و الثقافية و الفنية، وخلق أجواء من الإبداع و الإبتكار داخل المؤسسات التربوية و التعليمية لجعل التلميذ والشاب ينتمي الى فضائه التعليمي، ويبدع في مساره الدراسي، واعتبر صديقي أن إظهار القدوة الصالحة و الحسنة للتلميذ عبر استحضار الناجحين في المجالات الفنية و الرياضية يدفع التلميذ الى تقوية طموحه نحو المستقبل.
وأشار صديقي، الى الشراكة بين القطاعات الخاصة و العمومية في مجالات التربية، تلعب دورا مهما في تقوية المسار التعليمي بالمملكة، مؤكدا أن الطموح الملكي في جعل التعليم قاطرة للتطور و النماء هو الهدف الأسمى لجل المؤسسات التربوية ، معتبرا أن السياسات العمومية في مجال التعليم تحتاج الى الاستلهام من الرؤية الملكية في دعم المهارات الحياتية للتلاميذ و الشباب و اكتساب اللغات الحية، للإنخراط الفعال في مسلسل التنمية بالمغرب.
وتنهج المؤسسة مبادرات منفتحة على محطيها الخارجي ، ومشاركة رياضيين وفنانين و أطر تعليمية في لقاءات و ندوات المؤسسة، لجعل التلميذ و الشاب يتعرف على محيطه ويطور من أفكاره، وتهييئه ليكون فاعلا في مجتمعه، من خلال مشاركته في أنشطة توعوية وتحسيسية و إنخراطه الجدي في الحياة المجتمعية، حيث تعمل المؤسسة ضمن برامجها على تطوير مهارات الفنية للتلاميذ وصنع ملحمات غنائية تتغنى بالرياضة و الثقافة و تستحضر قوة اللغات الحية في التواصل مع العالم.