خصصت إدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم بمراكش، برمجة غنية لعشاق السينما ورواد التظاهرة الذين سيكونون على موعد لاكتشاف 98 شريطا من 34 بلدا.
وتظل”المسابقة الرسمية” وفية للتموقع الذي اختاره المهرجان، ويتجلى في عرض الأفلام الأولى أو الثانية بهدف إبراز المواهب الجديدة في السينما العالمية وتشجيعها أكثر.
واختارت لجنة الانتقاء فيلم “سيد المجهول” لمخرجه علاء الدين الجم، ليمثل المغرب في المسابقة الرسمية للمهرجان، إلى جانب 13 فيلما آخر، تمثل عدة عوالم سينمائية من مختلف بقاع العالم، 5 منها لمخرجات.
و يشارك في المسابقة الرسمية 3 أفلام أوروبية، من المملكة المتحدة وإيطاليا وصربيا، وشريطان من أمريكا اللاتينية البرازيل، كولومبيا،و فيلم أمريكي وآخر أسترالي، وثلاثة أشرطة من آسيا، (الصين، الهند وكوريا الجنوبية).
كما ستنافس على النجمة الذهبية أربعة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا )المغرب، تونس، العربية السعودية، السنغال(.
وسيفتتح المهرجان الفيلم الأمريكي ”السكاكين المشحوذة” لصاحبه ”ريان جونسون”، وهو يمثل مقاربة عصرية وفكاهية للأفلام الألغاز.
وسيكون للسينما الأسترالية، ضيف شرف الدورة 18، حضور بارز في مراكش هذا العام، من خلال برمجة ما لا يقل عن 52 شريطا، تتوزع بين سينما المؤلف والكلاسيكات ،والأفلام الناجحة جماهيريا.
أما “السهرات المسائية” فستشهد تقديم العروض الأولى لأفلام مخرجين يحظون بالاحترام من قبيل “قصة زواج” لـ”نوح بومباك” (الولايات المتحدة)، “الإرلندي” لـ”مارتن سكورسيزي” )الولايات المتحدة) ، و”لابد أنها الجنة” ل”إيلي سليمان” (فلسطين).
وستكتمل عروض “السهرات المسائية” بثلاثة أفلام جميلة جدا، هي الأولى لأصحابها: “نورا تحلم” لـ”هند بوجمعة” (تونس، بلجيكا، فرنسا)، وتؤدي فيه هند صبري الدور الرئيسي؛ “آدم” لـ”مريم التوزاني” (المغرب) بمشاركة “لبنى أزابال” و”نسرين الراضي” ؛ وسيتميز اختتام المهرجان بعرض “حواء السنة الجديد” لـ”صقر” (مصر) ، الذي يجمع تلة من النجوم المصريين المنتمين للجيل الجديد.
بصفتها “ضيف الشرف” في الدورة 18، سيكون للسينما الاسترالية حضور بارز في مراكش هذا العام، بفضل برمجة ما لا يقل عن 52 شريطا، تتوزع بين سينما المؤلف والكلاسيكات والأفلام الناجحة جماهيريا، وذلك في مختلف فضاءات المدينة الحمراء.
وفاء منه لتقليد الانفتاح على العالم، ستقدم فقرة “العروض الخاصة” مجموعة من الأفلام القادمة من آفاق مختلفة. ويقترح المهرجان على رواده هذه السنة 10 أفلام من هولندا، هونغ كونغ، المكسيك، تونس، جنوب إفريقيا، فرنسا، والسودان.
وتواصل”القارة 11″ ، التي تم إحداثها في دورة2018 ، استكشاف أفاق جديدة في الإبداع السينمائي. ويقترح الأشرطة الـ11 المبرمجة في هذه الفقر )فيها التخييلي والوثائقي) على الجمهور كتابات سينمائية فريدة ومبتكرة لمخرجين جريئين من بلجيكا، كندا، الجزائر، والبرتغال.
كما سيتم، مرة أخرى هذه السنة، تسليط الضوء على السينما الوطنية. ففضلا عن الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية والأخر المبرمج في “السهرات المسائية”، ستعرض فقرة “بانوراما السينما المغربية” مجموعة مختارة من أربعة أشرطة بهدف تعريف المهنيين وممثلي وسائل الإعلام الدولية المشاركين في هذه التظاهرة العالمية، بمختلف جوانب السينما المغربية. وفي المجموع، سيتم عرض 11 شريطا مغربيا في مختلف فقرات المهرجان.
وحرصا منه على تعريف الأطفال بسحر السينما، يواصل المهرجان برمجة فقرة “الجمهور الناشئ”، بعرض خمسة أفلام من مختلف بقاع العالم: ليتونيا، فرنسا، مصر، اليابان، والسويد.
من اللحظات القوية كذلك في البرمجة الخاصة بالجمهور العريض، هناك عروض ساحة “جامع الفنا”. وكما جرت العادة منذ17 سنة، ستحتضن الساحة الخالدة في المدينة الحمراء طيلة أيام المهرجان، عدة عروض لأفلام شعبية من الهند، المغرب، مصر، الولايات المتحدة، وغيرها.
وفاءا منه لالتزاماته الاجتماعية والمواطنة، خصص المهرجان الدولي للفيلم، خمسة عروض لضعاف البصر، محافظا بذلك على هذه التقليد السينمائي الرفيع. وسيتم عرض أفلام الوصف السمعي ليتسنى لهذا الجمهور ذوي الاحتياجات الخاصة الاستمتاع بهذه البرمجة الخاصة.
وسيتم كذلك تكريم عدد من الأسماء الكبيرة في عالم السينما، وعرض بعض من أعمالهم المميزة في سينما كوليزي، وقاعتي قصر المؤتمرات، وفي ساحة جامع الفنا.