مهرجان

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يختار لجنة تحكيمه الرسمية

كشفت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة 18 المنتظر أن تقام في الفترة ما بين 29 نونبر و7 دجنبر المقبلين.

وسينضم إلى رئيسة لجنة التحكيم الممثلة والمنتجة الإسكتلندية تيلدا سوينتون، ثمانية شخصيات استثنائية وذات صيت عالمي، تمثل مختلف التعابير السينمائية العالمية.

واختارت إدارة المهرجان ثلاثة نساء أخريات في اللجنة، وهم المخرجة الفرنسية ربيكا زلوطوفسكي، والمخرجة البريطانية أندريا أرنولد، والممثلة الفرنسية الإيطالية  كيارا ماستروياني.

وتضم لجنة تحكيم الدورة 18 أيضا المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو، والممثل السويدي  مايكل بيرسبراند، والكاتب والمخرج الأفغاني  عتيق رحيمي، والمخرج الأسترالي ديفيد ميتشود، والمخرج المغربي علي الصافي.

 

تيلدا سوينتون: ممثلة ومنتجة اسكتلندية

بدأت مسارها الفني من خلال أدوارها في أعمال الراحل ديريك جارمان، حيث لعبت في ثمانية من أفلامه، منها “كارافاجيو” (1985)، و”آخر إنجلترا” (1987)، و”قداس الحرب” (1989)، و”الحديقة” (1990)، و”إدوارد الثاني” (1991) الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية، و”فيتغنشتاين” (1993).

حظيت بالاعتراف الدولي من خلال دورها في “أورلاندو” الذي أخرجه سالي بوتر (1992)، وفازت بجائزتي بافتا وأوسكار أفضل ممثلة في دور ثاني عن فيلم “مايكل كلايتون” لتوني جيلروي (2007). وقعت على نجاح كبير في أوساط الجماهير والنقاد عن أدوارها في العديد من الأفلام

 

أندريا أرنولد: مخرجة بريطانية

ولدت في دارتفورد (إنجلترا)، بعد أن عملت ممثلة ومقدمة برامج تلفزيونية، درست الإخراج في المعهد السينمائي الأمريكي في لوس أنجلس، وكتابة السيناريو في مختبرات بال في مدينة كنت. أتبعت فيلمها القصير الثالث “دبور” (2003)، الذي نالت عنه جائزة أوسكار أفضل فيلم قصير، بالأفلام الطويلة “الطريق الأحمر” (2006)، و”حوض السمك” (2009)، و”عسل أمريكي” (2016)، والتي حققت جميعها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان “كان”، و”مرتفعات ويدرنج” (2011) الذي نال بدوره العديد من الجوائز. كما حققت أندريا أرنولد النجاح أخيرا في مجال الإخراج التلفزيوني، خاصة في سلسلة “شفاف” (2015-2017)، و”أحب ديك” (2017)، وفي الموسم الثاني لسلسلة “أكاذيب كبيرة صغيرة” (2019).

 

كيارا ماسترواني: ممثلة فرنسية إيطالية

ولدت في العاصمة الفرنسية باريس، كان أول ظهور على الشاشة من خلال دورها في “موسمي المفضل” (1992) لأندري تيشيني الذي ترشحت عنـه لنيل جائزة سيزار، ثم في فيلم “جاهز للارتداء” (1994) لروبير ألتمان، قبل أن تحظى بدور البطولة في فيلم “يوميات غاوي النساء” (1995) لدانييل دوبروكس. ثم شاركت بعد ذلك في فيلم “الوقت المستعاد” لراوول رويز (1998)، و”الرسالة” (1998) لمانويل دي أوليفيرا، و”فندق” لمايك فيجيس (2000) ، و”برسيبوليس” (2005)، و”دجاج بالبرقوق” لمرجان ساترابي وفانسون بارونو (2010)، و”رجل في الحمام” (2010) لكريستوف أونوري، و “أمريكانو” (2011) لماتيو ديمي، و”الأوباش” (2013) لكلير دونيس، و “3 قلوب” (2014) لبونوا جاكوت.

مخرج / أستراليا

ولد ديفيد ميشود في أستراليا. سيناريست ومخرج ومنتج عالمي حائز على العديد من الجوائز. كتب وأخرج فيلمه الروائي الطويل الأول “مملكة الحيوان” (2009)، الذي فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم الخاصة بفقرة السينما العالمية بمهرجان صندانس، كما ترشح لنيل جائزة أفضل أول عمل من قبل دائرة نقاد السينما في نيويورك، وكذلك الشأن بالنسبة لفيلمه “القرصان” (2014) الذي قدم أول عرض له في مهرجان كان، ثم فيلم “آلة الحرب”(2016). قدم آخر أفلامه، “الملك” (2019) في أول عرض عالمي في مهرجان البندقية السينمائي.

عتيق رحيمي: ممثل ومخرج من العاصمة الأفغانية كابول

هو صاحب رواية “الأرض والرماد” التي كتبها باللغة الفارسية سنة 2000، ولقيت نجاحا دوليا كبيرا قبل أن يقتبس عنها فيلمه الذي يحمل العنوان نفسه، والذي فاز بجائزة نظرة إلى المستقبل في مهرجان “كان” سنة 2004، وأوبرا ليبيرتو سنة 2011. صدرت أولى رواياته التي كتبها باللغة الفرنسية “حجر الصبر” سنة 2008، وفازت بجائزة كونكور، كما أخرج فيلم مقتبس عنها سنة 2012.

علي الصافي: مخرج مغربي

ولد المخرج والفنان علي الصافي في المغرب، بعد دراسته لعلم النفس في فرنسا، بدأ مساره السينمائي من خلال الفيلم الوثائقي وسينما فن وتجريب. أخرج العديد من الأفلام منها على سبيل المثال، “ها نحن يا جنرال” (1997)، “صمت حقول الشمندر” (1998)، “ورزازات سينما” (2001) و”دموع الشيخات”(2005)، والتي شاركت في عدة مهرجانات ومُنحت العديد من الجوائز على الصعيد الدولي. في سنة 2003، عاد علي الصافي إلى المغرب، ليشغل منصب المدير الفني في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بموازاة مع ذلك، طور أبحاثا حول الأرشيف الفيلمي لشمال إفريقيا والتي كانت موضوع إصدارات وأفلام وأعمال فنية منها “الهارب”، الذي أنجزه بطلب من بينالي الشارقة العاشر للفنون، و”حلقات من شمال إفريقيا” الذي عرض في إطار بينالي داكار الحادي عشر للفن المعاصر. عرض فيلمه الأخير “الباب السابع” لأول مرة في فقرة “منتدى” في مهرجان برلين 2017.

كليبر مندونسا فيليو، مخرج برازيلي

ولد في مدينة ريسيفي بالبرازيل. درس الصحافة ومارس النقد السينمائي، وعمل في البرمجة الفنية لعدد من المهرجانات السينمائية. حصلت أفلامه القصيرة على أزيد من 100 جائزة في البرازيل وخارجه. بدأ أولى خطواته في إخراج الأفلام الطويلة بإنجاز الفيلم الوثائقي “نقد” (2008)، أعقبه فيلمه الروائي الطويل “الأصوات المجاورة” (2012) ، والذي شارك في أزيد من 100 مهرجان ونال 32 جائزة، كما اختير لتمثيل البرازيل في مسابقة جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. عرض فيلمه الموالي “برج الدلو” (2016) في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وكذلك الشأن بالنسبة لفيلمه الأخير “باكوراو” (2019) (إخراج مشترك)، والذي حصل على جائزة لجنة التحكيم.

ميكائيل بيرسبراندت: ممثل من السويد

ولد في مدينة جاكوبسبرغ بالسويد، وتوج على الساحة الدولية عام 2011 عندما ترشح لنيل جوائز السينما الأوروبية عن دوره في فيلم “في عالم أفضل” لسوزان بير، الحائز على جائزة الأوسكار. بعد ذلك واصل مسيرته في المسرح والتلفزيون والسينما، حيث حقق نجاحا كبيرا منذ سنة 1997 عن أدائه لدور المفتش كونفالد لارسون في السلسلة التلفزيونية “بيك”، فنال سنة 2005 جائزة إنكمار بيركمان الشهيرة، من بين العديد من الأعمال الرائعة الأخرى، لعب ميكائيل بيرسبراندت في فيلم جان ترويل “لحظات خالدة ” (2008)، وفيلم “لا أحد يملكني” لكييل-أكي أوندرسون (2013)، اللذين نال عنهما جائزة الخنفساء الذهبية لأفضل ممثل، وكذا فيلم “المنوم المغناطيسي” للاسي هولستروم (2012)، وثلاثية بيتر جاكسون “الهوبيت” (2012-2014).

 

ريبيكا زلوتوفسكي: مخرجة فرنسية

ولدت السيناريست والمخرجة ريبيكا زلوتوفسكي في باريس. تخرجت من المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت “لافيميس”، وأخرجت أربعة أفلام طويلة هي: “شوكة جميلة” (2010)، الذي شارك في فقرة أسبوع النقاد بمهرجان كان ونال جائزة لويس-دولوك لأفضل أول عمل، إضافة إلى جائزة نقابة النقد، “كران سنترال”(2013)، الذي اختير للمشاركة في فقرة “نظرة ما” في مهرجان “كان”، “القبة السماوية” (2016)، الذي قدم في أول عرض عالمي في إطار مهرجان البندقية السينمائي، و”فتاة سهلة” (2019)، الذي عرض لأول مرة في مهرجان كان في فقرة أسبوعي المخرجين. للتلفزيون أخرجت ريبيكا زلوتوفسكي حديثا سلسلة “الهمج” (2019).

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

ليدك .. مجهود متواصل لرفع مردودية شبكات الماء كشف و إصلاح حوالي 19 ألف تسرب سنة 2023

باعتبار أهمية الماء و دوره الحيوي في استقرار الشعوب و إرساء السلام، يخلد العالم يومه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.