يتكاسل العديد من الشباب والفتيات عن تناول وجبة الفطور، بينما يهملها البعض الآخر رغم أهميتها في مد الجسم بالطاقة وتغذيته بالمواد اللازمة، وكذلك المساعدة على التحصيل والمشاركة في الأنشطة المختلفة، وتجنب الإصابة بالبدانة.
هناك عدة أسباب لتبدو وجبة الفطور غير مرغوب فيها بالنسبة للمراهقين، أهمها ضيق الوقت: خاصة مع بدء العام الدراسي وعدم تعود الجسم على الاستيقاظ مبكرا، ويتم اقتطاع وقت تناول وجبة الفطور من أجل الحصول على غفوة قبل الذهاب للمدرسة.
وتتضمن وجبة الإفطار في كثير من الأحيان طعاما غير مفضل بالنسبة للمراهقين، لهذا يفضلون التخلي عن هذه الوجبة واستبدالها ببعض الحلوى أو الوجبات السريعة قبل الذهاب للمدرسة، أو في أوقات الراحة بين الحصص الدراسية.
عادات مكتسبة من الأهل: كثير من المراهقين يقلدون الأب أو الأم الذين لا يعطون أهمية كبيرة لوجبة الفطور ويكتفون بتناول مشروبهم الصباحي والخروج للعمل، بالتالي تنتقل هذه العادة السيئة للأبناء.
ووفقا لموقع “صحتي” توجد عدد من العناصر الغذائية المهمة والتي يجب تناولها بوجبة الفطور أهمها البروتينات والفيتامينات والدهون المفيدة والنشويات، هذه العناصر الغذائية تتوافر في وجبات سريعة ومغذية وشهية في الوقت نفسه من بينها المكسرات، إذ أن تناول حوالي 50 غراما من المكسرات يعطيك طاقة ويسد احتياجات جسمك من الدهون المفيدة، كما أن تناول المكسرات لا يأخذ وقتا في التحضير وفي الوقت نفسه هي ذات مذاق شهي يفضله الكثيرون.
وتعتبر ثمرة الموز من الأطعمة المحببة للجميع، لهذا يمكن مزجها مع بعض الزبادي للحصول على وجبة غنية بالكالسيوم والفيتامنيات في آن واحد.
وتضمن لك هذه الوجبة الحصول على النشويات وكذلك الكالسيوم، كما أنها سهلة التحضير ولا تحتاج لتشغيل موقد الغاز.
ومعلوم أن الكثير من الناس لا يفضلون تناول البيض المسلوق بالطريقة التقليدية رغم أنه يحتوي العديد من العناصر المغذية المناسبة لوجبة الفطور، ولكن إذا كنت ممن لا يفضلون البيض المسلوق فمن الممكن قليه في بعض الزبدة أو السمنة عقب سلقه وتقشيره، أو نزع صفار البيض وهرسه مع بعض الجبن المفضل والفلفل الأسود لإضافة طعم شهي للبيض المسلوق.
يمكن إعدادها باستخدام البيض واللبن والدقيق والفانيليا وقليل من السكر ثم وضع قليل من العجينة اللينة في مقلاة حتى يتم فردها كالفطيرة ثم تقليبها على الوجه الآخر للحصول على اللون الذهبي وتقديمها مع العسل الأبيض أو مربى الفواكه.
